موضوع تعبير عن نصر اكتوبر

متابعي إي بوك الكرام،من طلاب الصف الثالث الثانوي والثاني الثانوي والاول الثانوي والإعدادي والسادس والخامس والرابع الإبتدائي وجميع الصفوف الدراسية  نقدم موضوع تعبير عن نصر اكتوبر لجميع الصفوف الدراسية. موضوع التعبير عن نصر اكتوبر الذي نقدمه لكم أعزائي الطلاب موضوع شامل ومتكامل ويمكنكم الإستعانه به وأخذ فكرة عنه فربما يأتي في الامتحانات!

المقدمة:

ان حرب اكتوبر المجيدة تعتبر خير مثال على مدى إيمان وبسالة الجندي العربي والمصري على الأخص في الدفاع عن ارضه لانه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض” ،وهي رابع حرب عربية ضد إسرائيل ، ولقد قامت  إسرائيل في  حرب اكتوبر الثالثة باحتلال شبه جزيرة سيناء في مصر ،واحتلال هضبة الجولان في سوريا، وكذلك الضفة الغربية الخاضعة للأردن آنذاك ،وقطاع غزة الخاضع لمصر في هذا الوقت،وكان علينا استرداد ما سرق منا وكانت الحرب (حرب اكتوبر).

سيناريو المعركة:

التاريخ: كانت شرارة انطلاق المعركة في الساعة الثانية ظهرا يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ، وكان جنودنا صائمون.

أسماء قادة أطراف الحرب:

مصر محمد انور السادات ،وسوريا حافظ الأسد،وإسرائيل جولدا مائير.

اطراف المعركة:

قامت الجبهتين المصرية على جبهة سيناء المحتلة ،والسورية على جبهة هضبة الجولان المحتلة. بتنسيق هجومين مفاجئين في نفس التوقيت على القوات الإسرائيلية؛ ولقد شاركت بعض الدول العربية في الحرب سواء، بالدعم العسكري ،والدعم الاقتصادي وكان خير تعاون فحقا الاتحاد قوة.

النتيجة:غير حاسمة على الجبهة المصريّة:

نزلت قوات الجيش الثالث المصري على الضفة  الشرقية للقناة ، في المقابل توغل الجيش الإسرائيلي غرب القناة ،ولكنه فشل في اقتحام مدينتي السويس ،والإسماعيلية، و نجح في حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة ،وسيطر الجيش الإسرائيلي على 1600 كم2 من الأراضي غرب القناة، وتوقف على بعد 100 كم من القاهرة .

وتفوق الجيش الإسرائيلي على الجبهة السوريّة:

حيث نجح الجيش الإسرائيلي في التوغل داخل الأراضي السورية بعمق 15 كم.وسيطر الجيش الإسرائيلي على 500 كم2 من داخل الأراضي السورية، وتوقف عند سعسع على بعد 30 كم من دمشق.
في بداية الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية ،والسورية نجاح ملموس في الأيام الأولى للمعركة، حيث نجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس بنجاح ،ونجحت في تحطيم خط بارليف وحصونه ،وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء.ونجحت القوات السورية من دخول هضبة الجولان حتى سهل الحولة ،وبحيرة طبريا.أما في نهاية الحرب فقد استعاد الجيش الإسرائيلي قوته.
على الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار ،وعبر إلى الضفة الغربية للقناة ،وقام بحصار الجيش الثالث الميداني المصري ،ومدينة السويس ،ولكنه فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية في مصر ،وهي:احتلال مدينتي الإسماعيلية، والسويس ،وتدمير الجيش الثالث،و رد القوات المصرية للضفة الغربية . وعلى الجبهة السورية تمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان ،واحتلها مرة ثانية.

موقف العالم من المعركة:

تدخلت الولايات المتحدة ،والاتحاد السوفيتي لمساعدة حلفائها في الحرب حيث مدت الولايات المتحدة جسراً جوياً لإسرائيل .وقد مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا.وتم نقل الاسلحة الذخيرة والمعدات الحربية لطرفي المعركة.

نهاية المعركة:

انتهت الحرب 24 أكتوبر بع اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين العربي  والإسرائيلي، ولكنه لم يتم التنفيذ على الجبهة المصرية حتى 28 أكتوبر.لم يحقق أيّ من الطرفين انتصاراً حاسماً، فقد تم حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، وعجزت القوات الإسرائيلية عن السيطرة على مدينتي السويس، والإسماعيلية غرب القناة ،ثم توالت المباحثات ،وصدرت اتفاقيتي فض الاشتباك .
أمّا على الجبهة السوريّة، فقد قام الجيش الإسرائيلي بزيادة الأراضي التي يحتلها حوالي 500 كم2 عن حدود عام 1967 الذي عُرف بجيب سعسع، وترتب علي ذلك :
حرب استنزاف بين سوريا ، وإسرائيل استمرت 82 يوماً ،وتوقيع اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي طالبت :
بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية  التي احتلتها في حرب أكتوبر،والانسحاب من مدينة القنيطرة السورية،وإقامة نطاق أمني ،ونزع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين سوريا ،والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

الخاتمة:

وبعد العديد من المفاوضات السلمية تم التوصل إلى عقد اتفاقية “كامب ديفيد “لإحلال السلام بين الطرفين المصري والاسرائيلي ، وظل الصراع قائم على مدينة” طابا ” حتى حسمته مصر لصالحها ،وكان هذا اخر الصراع بين مصر ،وإسرائيل.

كلمات دلالية